علي مدار سنوات النجاح الباهر في الخارج لم تنقطع صلته بموطنه يوما، ولم تزيد فترات غيابه عن مصر وموطن نشأته شهرا واحدا مما كان له عظيم الأثر في إحساسه ومشاركته الدائمة لهموم وآلام و أفراح أهله في موطنه بمحافظة الغربية ، وفي موطن نشأته بمدينة طنطا فقرر في العام 2009 إنشاء جمعية ابتسامه لتنمية المجتمع، و قد أصبحت وفي سنوات عمل قصيرة واحدة من أبرز جمعيات تنمية المجتمع في محافظة الغربية.
ولدت الفكرة باسمها لتحاول أن ترسم بسمه علي شفاه أبناء المحافظة عامة ومدينة طنطا بوجه خاص كمحاولة جاده ونموذج فريد ناجح لدور رجال الأعمال الناجحين ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاه وطنهم عامة وتجاه موطن نشأتهم الأصلي بوجه خاص. ونتيجة لدور العلم والبحث الميداني فقد تميز نشاط الجمعية ليشمل تلبية الاحتياجات الفعلية لأبناء طنطا ومحافظة الغربية وتقدم الجمعية خدمات نوعية فريدة ومتميزة بالإضافة لأشكال الخدمات التقليدية مما كان له عظيم الأثر في تطور مسيرة نجاحها.
وعلي المستوي المهني والنقابي فهو عضو نقابة المهندسين المصرية، وعضو جمعية المهندسين الإماراتية ، وجمعية رجال الأعمال بدبي، و عضو ناشط بتجمعات المصريين بالخارج.